
أُقِيمَتْ هَذِهِ الدَّوْرَةُ بِإِشْرَافِ الْأُسْتَاذَةِ الْمُحْتَرَمَةِ السَّيِّدَةِ كَرِيمِي، مُدَرِّسَةِ مَرْكَزِ تَدْرِيبِ مَجْمُوعَةِ فَنَادِقِ هُوْمَا، فِي تَارِيخِ ١٨ وَ١٩ بَهْمَنَ، وَلِمُدَّةِ يَوْمَيْنِ.
فِي هَذِهِ الدَّوْرَةِ، تَعَرَّفَ الْمُوَظَّفُونَ عَلَى الْمَنَاهِجِ الْحَدِيثَةِ، وَأُسُسِ إِدَارَةِ التَّدْبِيرِ الْمَنْزِلِيِّ، وَكَيْفِيَّةِ اسْتِخْدَامِ الْمُنَظِّفَاتِ وَالصِّحَّةِ الْعَامَّةِ، وَتَلَقَّوْا التَّدْرِيبَ اللَّازِمَ.
إِنَّ عَقْدَ هَذِهِ الدَّوْرَةِ لَمْ يُسَاهِمْ فَقَطْ فِي تَطْوِيرِ مَهَارَاتِ الْمُوَظَّفِينَ فِي مَجَالِ التَّدْبِيرِ الْمَنْزِلِيِّ، بَلْ سَاهَمَ أَيْضًا فِي رَفْعِ جَوْدَةِ الْخِدْمَاتِ الَّتِي تُقَدِّمُهَا فَنَادِقُ هُوْمَا. وَبِاِكْتِسَابِ التِّقْنِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ، يُمْكِنُ لِلْمُوَظَّفِينَ إِحْدَاثُ تَحَسُّنٍ مَلْحُوظٍ فِي نَظَافَةِ الْغُرَفِ وَالْمَسَاحَاتِ الْعَامَّةِ لِلْفُنْدُقِ.
إِنَّ هَذِهِ التَّدْرِيبَاتِ تُسَاهِمُ فِي تَحْسِينِ ظُرُوفِ الْعَمَلِ وَتَجْرِبَةِ النُّزَلَاءِ، وَنَتَمَنَّى اِسْتِمْرَارَ هَذِهِ النَّوْعِيَّةِ مِنَ الدَّوْرَاتِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ، حَتَّى يَبْقَى كَادِرُ فَنَادِقِ هُوْمَا مُواكِبًا لِآخِرِ أُسْلُوبٍ فِي إِدَارَةِ التَّدْبِيرِ الْمَنْزِلِيِّ.