
مَلَاذٌ لِمُحِبِّي الطَّبِيعَةِ وَعُشَّاقِ التَّرْفِيهِ
تُعَدُّ حَدِيقَةُ مِلَّتْ مَشْهَد إِحْدَى أَكْبَرِ وَأَجْمَلِ الْحَدَائِقِ فِي إِيرَان، وَتَقَعُ فِي غَرْبِ مَشْهَد عَلَى مِسَاحَةٍ تَفُوقُ ٧٢ هِكْتَارًا، وَتُوَفِّرُ فَضَاءً وَاسِعًا لِلِاسْتِرَاحَةِ وَالْمَشْيِ وَالتَّرْفِيهِ. وَبِفَضْلِ أَشْجَارِهَا الْعَالِيَةِ، وَأَزْهَارِهَا الْمُلَوَّنَةِ، وَمَسَاحَاتِهَا الْخَضْرَاءِ، فَهِيَ تُشَكِّلُ جَنَّةً صَغِيرَةً فِي قَلْبِ الْمَدِينَةِ.
مَدِينَةُ الأَلْعَابِ فِي حَدِيقَةِ مِلَّتْ
إِحْدَى أَهَمِّ مَعَالِمِ حَدِيقَةِ مِلَّتْ هِيَ مَدِينَةُ الأَلْعَابِ الْكَبِيرَةُ وَالْعَصْرِيَّةُ فِيهَا. تَشْمَلُ هَذِهِ الْمَدِينَةُ أَنْوَاعًا مُخْتَلِفَةً مِنْ أَجْهِزَةِ اللَّعِبِ وَالتَّرْفِيهِ، مِثْلَ الأُرْجُوحَةِ الْكَبِيرَةِ (رُولَرْ كُوسْتَرْ)، وَعَجَلَةِ الْهَوَاءِ، وَالْقِطَارِ. كَمَا تُقَامُ فِيهَا عُرُوضٌ تَرْفِيهِيَّةٌ وَمُسَابَقَاتٌ حَمَاسِيَّةٌ تُقَدِّمُ لَكُمْ تَجْرِبَةً لَا تُنْسَى.
صَالَةُ الْمَسْرَحِ فِي حَدِيقَةِ مِلَّتْ
صَالَةُ الْمَسْرَحِ هِيَ مِنْ أَكْثَرِ الْمَرَاكِزِ الْجَاذِبَةِ فِي الْحَدِيقَةِ، وَتَسْتَضِيفُ الْعُرُوضَ الثَّقَافِيَّةَ وَالْفَنِّيَّةَ وَالْمَسْرَحِيَّةَ الْمُتَنَوِّعَةَ. تُوَفِّرُ هَذِهِ الصَّالَةُ، بِفَضَائِهَا الْحَدِيثِ وَالْمُرِيحِ، فُرْصَةً مُمَيَّزَةً لِمُحِبِّي الْفُنُونِ لِلاِسْتِمْتَاعِ بِأَعْمَالٍ فَنِّيَّةٍ رَاقِيَةٍ.
الْمَرَافِقُ الرِّيَاضِيَّةُ وَالتَّرْفِيهِيَّةُ
تَضُمُّ الْحَدِيقَةُ كَذَلِكَ مَرَافِقَ رِيَاضِيَّةً مُتَنَوِّعَةً، مِثْلَ مَلَاعِبِ كُرَةِ الْقَدَمِ وَكُرَةِ السَّلَّةِ وَالطَّائِرَةِ، وَمَسَارَاتِ الْجَرْيِ وَالْمَشْيِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى بُحَيْرَةٍ صِنَاعِيَّةٍ لِرُكُوبِ الزَّوَارِقِ. هَذِهِ الْمُرَافِقُ تَجْعَلُ مِنَ الْحَدِيقَةِ مَكَانًا مُمْتِعًا وَنَشِيطًا لِجَمِيعِ الْفِئَاتِ الْعُمْرِيَّةِ.
الْمَسَافَةُ إِلَى فُنْدُقِ هُوْمَا خَيَّام
تَبْعُدُ حَدِيقَةُ مِلَّتْ مَشْهَد حَوَالِي ٢٠ كِيلُومِتْرًا عَنْ فُنْدُقِ هُوْمَا خَيَّام مَشْهَد، وَيُمْكِنُكُمُ الْوُصُولُ إِلَيْهَا بِسُهُولَةٍ عَبْرَ رِحْلَةٍ قَصِيرَةٍ بِالسَّيَّارَةِ لِتَسْتَمْتِعُوا بِكُلِّ مَا تَقْدِمُهُ مِنْ مَرَافِقَ وَجَذَّابِيَّةٍ.