
يُعَدُّ بُرْجُ سَلْمَان فِي مَدِينَةِ مَشْهَد، مِنْ أَشْهَرِ الأَبْرَاجِ التِّجَارِيَّةِ وَالإِدَارِيَّةِ فِي قَلْبِ الْمَدِينَةِ، وَهُوَ مَكَانٌ يَجِبُ عَلَى كُلِّ سَائِحٍ زِيَارَتُهُ. فَبِتَصْمِيمِهِ الْحَدِيثِ وَمَرَافِقِهِ الْمُمَيَّزَةِ، أَصْبَحَ أَحَدَ أَشْهَرِ وَأَفْخَمِ مَرَاكِزِ التَّسَوُّقِ فِي مَشْهَد. يَتَكَوَّنُ الْبُرْجُ مِنْ ١٨ طَابِقًا، وَيَضُمُّ أَكْثَرَ مِنْ ٣٥٠ وَحْدَةً تِجَارِيَّةً، مِمَّا يُوَفِّرُ لَكَ فُرْصَةَ اسْتِكْشَافِ أَفْضَلِ الْمَارَكَاتِ وَالْمُنْتَجَاتِ وَالاِسْتِمْتَاعِ بِتَجْرِبَةِ تَسَوُّقٍ مُتَمَيِّزَةٍ.
إِحْدَى أَشْهَرِ الْأَقْسَامِ فِي الْبُرْجِ هِيَ الْقِسْمُ التِّجَارِيُّ، وَالَّذِي يَضُمُّ ٣٧٠ وَحْدَةً عَلَى أَرْبَعَةِ طَوَابِقَ. فِي هَذَا الْقِسْمِ، تَنْتَظِرُكَ تَشْكِيلَةٌ كَبِيرَةٌ وَمُتَنَوِّعَةٌ مِنَ الْبَضَائِعِ. لِشِرَاءِ الذَّهَبِ وَالْمَجَوْهَرَاتِ وَالْإِكْسِسْوَارَاتِ وَالْفِضَّةِ، يَجِبُ عَلَيْكَ النُّزُولُ إِلَى الطَّابِقِ تَحْتَ الأَرْضِيِّ. كَمَا يُمْكِنُكَ فِي هَذَا الطَّابِقِ شِرَاءُ الْمَوَادِّ الْغِذَائِيَّةِ، وَمُنْتَجَاتِ التَّنْظِيفِ، وَالأَدَوَاتِ الْمَنْزِلِيَّةِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ فُرُوعِ أَكْبَرِ سِلْسِلَةِ أَسْوَاقٍ فِي إِيرَان، مَتَاجِرِ "رِفَاهْ".
فِي الطَّابِقِ الأَرْضِيِّ، سَتَجِدُ مَحَلَّاتٍ لِبَيْعِ الْمَلَابِسِ، وَالْأَحْذِيَةِ، وَالْحَقَائِبِ، وَالْمُسْتَحْضَرَاتِ التَّجْمِيلِيَّةِ وَالصِّحِّيَّةِ. أَمَّا الطَّابِقُ الأَوَّلُ، فَهُوَ مُخَصَّصٌ لِبَيْعِ السُّجَّادِ، وَالأَثَاثِ، وَالأَدَوَاتِ الْمَنْزِلِيَّةِ. وَإِنْ كُنْتَ تَبْحَثُ عَنِ الأَجْهِزَةِ الصَّوْتِيَّةِ وَالْمَرْئِيَّةِ، أَوْ مَحَلَّاتِ الْهَوَاتِفِ وَالْكُمْبُيُوتِرَاتِ، فَتَوَجَّهْ إِلَى الطَّابِقِ الثَّانِي.
فُنْدُقُ هُوْمَا ٢ الْفُخْمُ، وَاقِعٌ فِي تَقَاطُعِ خَيَّام، وَيَتَمَتَّعُ بِمَوْقِعٍ مُنَاسِبٍ جِدًّا، مِمَّا يُسَهِّلُ عَلَيْكَ الْوُصُولَ إِلَى مَرَاكِزِ التَّسَوُّقِ وَمَحَطَّاتِ الْمِتْرُو. الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْفُنْدُقِ وَبُرْجِ سَلْمَان هِيَ ٣ كِيلُومِتْرَاتٍ وَ٥٤٦ مِتْرًا، مِمَّا يُسَهِّلُ عَلَيْكَ زِيَارَةَ هَذَا الْمَرْكَزِ التِّجَارِيِّ الْفَخْمِ.
إِذَا كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ تَجْرِبَةٍ فَرِيدَةٍ مِنْ نَوْعِهَا فِي مَجَالِ التَّسَوُّقِ وَالإِقَامَةِ فِي مَشْهَد، فَإِنَّ فُنْدُقَ هُوْمَا خَيَّام هُوَ أَفْضَلُ خِيَارٍ لَكَ. لِلْمَزِيدِ مِنَ الْمَعْلُومَاتِ وَحَجْزِ الإِقَامَةِ، يُرْجَى زِيَارَةُ الْمَوْقِعِ الرَّسْمِيِّ لِلْفُنْدُقِ.
نَتَطَلَّعُ لِرُؤْيَتِكُمْ قَرِيبًا!